الثلاثاء، 24 مارس 2009

مجتمع لا يعلم من أين تُحاك الأكذوبة (!)

مساءٌ معطر بذكر الرحمن ..وأيامكم ورد لا يذبل وجوري أحمر ,,
دعاني لكتابة هذه السطور حيرتي الكبيرة في واقع مجتمعنا الذي باتت لدي القناعة بأني لا أعرفه حق المعرفة ،, مجتمع لا أعرف كيف أصفه لأني كما أكتشفت مؤخراً أني غريبةٌ عنه أو هو غريبٌ عني .. ،, تحدث وقائع وأحداث متتالية ونجدها مثار لردود أفعال وأراء مختلفة بعض منها يُجانب المنطق وبعض منها ينحرف عنه بزاوية 90 ْ ،’ لا أعلم هل من الصحيح أن تصل لنا المعلومات بشكل متناقض فتصبح كمواطن متفرج عن بُعد تبحث عن الحقيقة التي لاتعرف من أين ستظهر وكيف ستصدقها وكيف ستربط بين أحداثها ووقائعها وكل يوم تظهر لك معلومات وتحقيقات تنفي ماسبق ... لاتعلم من أي طرفٍ تُحاك الأكذوبة ،’ ولصالح من نعيش وطناً مذبذباً لا نستطيع الوصول فيه على مصادر الحقيقة ولا نعلم لماذا لايتم معاقبة من يستخدم وسائله وتصريحاته بعقاب رادع حتى لايؤثر على المجتمع بالفتن والبلبلة والتبعات النفسية لأصحاب هذه الوقائع وأيضاً إحتراماً للمواطن (!)
أتسائل إن كان من حق الإعلام نشر أي خبر بدون رقيب ؟ أو أي صورة بدون حسيب وحتى بدون أخذ موافقة اصحابها ؟ وهل سنجده يوماً داخل بيوتنا دون أن يطرق الباب....تساؤولات كثيرة تراودني ... "وقد يكون الأمر أختلف الآن بعد التعيينات الوزارية الجديدة" لا أعلم (!) وننتظر إجابة الأيام ... ودّي وتقديري