الثلاثاء، 31 مارس 2009

بتتذكر...!

بتتذكر ...؟
تتذكر وقت الي كِنا صْغار... تتذكر هدِيكْ الإيام ..
وقت الي كانت متعتنا نلعب حد البيت ..
نركض حوالين الشجرة الكبيرة ..
وقت كنا نتخبى ورى خشبة السور
نتخبى من الناطور..
كنا نفكر ماعمَ يشوف ..
يعمل حالو ماشايف شي ..
يركض عنا بعيد ..
ونطلع من ورى السور ونضّحك عليه..
ونحكم عليه يقطف من شجرة تفاح ..
الشجرة الكبيرة يلي حد البيت..
كان يحن علينا ويعمل حالو زعلان ..
ونروح حدّو ونقول ياعمو
ماتزعل الله يخليك ..
لو شو مابدك نعطيك..
يسلم عـ إيدينا ويقول راح يجي بكرة ،
وتتذكروا كيف كنتوا صغار..
بتتذكر هيديك الإيام ...
ينزل جدو ونروح لعندو
نْبوِس إيديه ..
وياخدنا مِشوارْ..
مِشوار بعيد .. واحنا نجري مبسوطين..
نوقف عند ساحة الحمام.. نرمي الحب
ونسمع هديلوا ..ويوقف عـ كتافنا....

تتذكر هديك الأيام ..؟
كِيفْ كانت الأحلام ..!

الخميس، 26 مارس 2009

قِراءة خاصة جداً حول تعدد الزوجات للرجل ! (1)

قال الله تعالى : { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} (3) سورة النساء.
قال الإمام القرطبيُّ في معنى "ألا تعولوا": "ذلك أقرب إلى ألا تميلوا عن الحقِّ وتجوروا". وقال سبحانه: "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كلَّ الميل فتذروها كالمعلَّقة وإن تُصلِحوا وتتَّقوا فإنَّ الله كان غفورًا رحيمًا". فالتعدُّد ليس واجبًا ولا مندوبًا، أي ليس مدعوًّا إليه ومحبَّبًا فيه، بل هو ممَّا أباحه الإسلام، فأباح الله سبحانه وتعالى للإنسان تعدُّد الزوجات وقصره على أربع؛ فللرجل أن يجمع في عصمته في وقتٍ واحدٍ أكثر من واحدة، بشرط أن يكون قادرًا على العدل بينهنَّ في النفقة والمبيت وبقيَّة حقوقهنَّ عليه، فإذا خاف الجُور وعدم الوفاء بما عليه من تبعات حَرُم عليه أن يتزوَّج بأكثر من واحدة، وأكرِّر: "حرُم"، بل إذا خاف الجور بعجزه عن القيام بحقِّ المرأة الواحدة حَرُم عليه أن يتزوَّج أصلاً حتى تتحقَّق له القدرة على الزواج. ومع أنَّ الإسلام قيَّد التعدُّد بالقدرة على العدل وقصره على أربع، فقد جعل من حقِّ المرأة أو وليِّها أن يشترط ألا يتزوَّج الرجل عليها، فلو شرطت المرأة ذلك صحَّ الشرط ولزم، وكان لها حقُّ فسخ الزواج إذا لم يفِ لها بالشرط، ولا يسقط حقُّها في الفسخ إلا إذا أسقطته ورضيت بمخالفته، على تفصيلٍ كبيرٍ في كتب الفقهاء. فأمر التعدُّد من باب الضرورات، أي الاستثناء وليس القاعدة، وهو يرجع إلى الضرورات الاجتماعيَّة والاحتياج والاتِّفاق والتراضي، فما لا يعجب واحدةً قد يرضي أخرى، وهكذا، كما أنَّ هناك فارقٌ بين المُباح والمُتاح، فالشرع أباح الأمر استثناءً وبضوابط، لكن هل هذا الأمر متاحٌ لكل أحدٍ نفسيّا واجتماعيّا وصحيّا واقتصاديّا؟ بالطبع لا.
.
.
يقول الدكتور محمد شحرور في كتابه "نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي – فقه المرأة (الوصية – الإرث – القوامة – التعددية – اللباس)": علاقة الشرط بالجزاء في آية تعدد الزوجات .. ( النساء - 3 ) ألم يستوقفكم وجه ارتباط الجزاء في هذه الآية بالشرط الذي بدأت به؟إذا كانت الإجابة: بلى؛ فتعالوا إلى مناقشة دراسة إسلامية معاصرة فسرت هذه الآية ..كما تعلمون، فقد تباينت تأويلات هذه الآية، وقد اختلف المفسرون في فهم ارتباط أول جزاء ورد فيها بالشرط الذي سبقه، فضلا عن اختلافهم في فهم معاني بعض كلماتها ومدلولاتها.. سأتطرق لنقاط رئيسية مختصرة ذكرها الدكتور محمد شحرور في معرض شرحه للآية:
.
1. أطلق الكم حتى الأربعة، وقيد الكيف بأن تكون الزوجة الثانية حتى الرابعة من الأرامل ذوات الأيتام، وأن يتزوجهن الرجل ويأخذهن كزوجات مع أولادهن. في هذه الحالة ضم أولاد الأرامل في الإعالة والتربية إلى أولاد الزوج، وفي هذه الحالة ينطبق على الزوج قوله تعالى: {وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيبًا} (النساء 6). فإذا أخذ الرجل ثلاث أرامل زوجات وضم أولادهن إلى أولاده فهذا يعني أنه أصبح كثير العيال وأصبح عليه عبء مالي كبير جدا، في هذه الحالة نفهم قوله: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً} أي تعدلوا بين الأولاد (أولاده وأولاد زوجاته الأرامل) وهنا ظهر فعل (عدل) بين أولاده وأولاد زوجاته، أما فعل (قسط) فقد جاء لليتامى فقط أي طرف واحد لأنه بدأ الآية: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى} فإذا خاف ألا يعدل بين الأولاد فواحدة، وبما أن الكلام عن التعددية فالخطاب للمتزوج لذا بدأ بالمثنى، فالواحدة هنا تعني الثانية وليست الأولى، أي إذا كان الرجل قادرا على التعددية من الناحية المالية، فقد شجعه الله سبحانه وتعالى أن يتزوج على الأقل أرملة واحدة زوجة ثانية ويأخذها مع أولادها، وقد أكد على هذا المعنى في نهاية الآية بقوله {ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ}.
.
2. وجاء الحل بقوله تعالى: " فإن خفتم إلا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا" وهنا جاء الأمر الإلهي بعدم التعددية والاكتفاء بالزوجة الأولى في حالة الخوف من العول والوقوع فيما أشرنا إليه من عدم العدل.
.
3. قالوا إن عدم الإنجاب يبرر للرجل الزواج من ثانية وثالثة، وكأن العقم والعقر من آفات المرأة التي لاتصيب الرجال. وقالوا إن الشبق الجنسي عند الرجل يبرر له التعددية، وغفلوا عن أن الرجل والمرأة في هذه المسألة سواء، لا بل ذهب البعض إلى أن المرأة أوفر حظاً فيه من الرجل. وقالوا إن عجز المرأة عن القيام بدورها كزوجة بسبب المرض الطويل أو العارض الدائم يبرر للرجل الزواج ثانية وثالثة، ونتساءل نحن: أرأيت لو كان الرجل هو العاجز المريض؟ هل يجوز للمرأة أن تتزوج عليه؟ وقالوا.. وقالوا.. لكننا لم نجد ظلاً لما قالوه في التنزيل الحكيم.
.
4. يقول الدكتور محمد إلى أن المجتمع هو الذي يقرر العمل بالتعددية أو عدم العمل بها، ناظراً في قراره إلى تحقق شروط التعددية الواردة في الآية أو عدم تحققها. لكن عليه في الحالين أن يعتمد الإحصائيات وآراء الناس فيستفتيهم في إقرار التعددية أو في إلغائها. فإذا تقرر الإقرار في بلد مثل سوريا مثلاً، فالقرار صحيح، وإذا تقرر الإلغاء في بلد مثل السعودية مثلاً فالإلغاء صحيح. وفي كلا الحالتين لايحمل القرار الطابع الأبدي.فلا يمكن للحرام أن يُحَلَّل، ولكن يمكن للحلال أن يُمنَع ومنعه لايحمل الطابع الأبدي الشمولي. وإذا حمل الطابع الشمولي والأبدي فهذا هو الحرام وهو من اختصاص الله سبحانه وتعالى حصراً، حتى الرسل والأنبياء لايحق لهم التحريم، ولكن يحق لهم الأمر والنهي في حقل الحلال."
.
.
خلاصة القول : أن آية التعدد هنا جاءت في إطار معين في وضع كان يعيشه المسلمون في وقت من الأوقات تنتج عنه ظروف اجتماعية كالأرامل والأيتام جرّاء الحروب ، بمعنى آخر الآية خصت ولم تعمم والله أعلم .

الثلاثاء، 24 مارس 2009

مجتمع لا يعلم من أين تُحاك الأكذوبة (!)

مساءٌ معطر بذكر الرحمن ..وأيامكم ورد لا يذبل وجوري أحمر ,,
دعاني لكتابة هذه السطور حيرتي الكبيرة في واقع مجتمعنا الذي باتت لدي القناعة بأني لا أعرفه حق المعرفة ،, مجتمع لا أعرف كيف أصفه لأني كما أكتشفت مؤخراً أني غريبةٌ عنه أو هو غريبٌ عني .. ،, تحدث وقائع وأحداث متتالية ونجدها مثار لردود أفعال وأراء مختلفة بعض منها يُجانب المنطق وبعض منها ينحرف عنه بزاوية 90 ْ ،’ لا أعلم هل من الصحيح أن تصل لنا المعلومات بشكل متناقض فتصبح كمواطن متفرج عن بُعد تبحث عن الحقيقة التي لاتعرف من أين ستظهر وكيف ستصدقها وكيف ستربط بين أحداثها ووقائعها وكل يوم تظهر لك معلومات وتحقيقات تنفي ماسبق ... لاتعلم من أي طرفٍ تُحاك الأكذوبة ،’ ولصالح من نعيش وطناً مذبذباً لا نستطيع الوصول فيه على مصادر الحقيقة ولا نعلم لماذا لايتم معاقبة من يستخدم وسائله وتصريحاته بعقاب رادع حتى لايؤثر على المجتمع بالفتن والبلبلة والتبعات النفسية لأصحاب هذه الوقائع وأيضاً إحتراماً للمواطن (!)
أتسائل إن كان من حق الإعلام نشر أي خبر بدون رقيب ؟ أو أي صورة بدون حسيب وحتى بدون أخذ موافقة اصحابها ؟ وهل سنجده يوماً داخل بيوتنا دون أن يطرق الباب....تساؤولات كثيرة تراودني ... "وقد يكون الأمر أختلف الآن بعد التعيينات الوزارية الجديدة" لا أعلم (!) وننتظر إجابة الأيام ... ودّي وتقديري

الخميس، 19 مارس 2009

نعناع المدينة

أو هكذا يعرف وهو نبات عطري انتشرت زراعته وأنواعه البرية في دول كثيرة من العالم ومنها المملكة ، وذاع صيت بعض المدن كالمدينة المنورة في زراعة أنواع مختلفة منه ؛ كالنعناع المغربي والنعناع الحساوي والنعناع الدُوش .وهذا النبات من أكثر النباتات شعبية واستعمالاً ، يستخدمه أهل المدينة كتوابل ومنكهات لبعض أطباق الطعام وفي نكهة وتعطير الشاي ، كما يستعملون المغربي الطازج منه في طبق السلطة والتبولة وتحضير بعض أنواع السندويتشات ، ويستعملون مسحوق أوراقه كأحد التوابل في تحضير بعض أطباق الطعام الشرقية .
أثير مؤخراً جدل إعلامي بخصوص النعناع المديني " الحبق" تناقلته وسائل الإعلام المختلفة عبر قنواتها المختلفة منها mbc1 و القناة الإخبارية السعودية ومختلف الصحف المحلية ، ويمكن اختصار الجدل بين أطباء في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض ومركز الأبحاث . حيث كان هناك ظهور إعلامي على قناة mbc1 للدكتور محمد عبدالله الطفيل رئيس قسم الأدوية والأعشاب بالمستشفى والذي أكد فيه بأن الحبق المديني يحتوي على مادة البيليجون السامة والتي تؤدي إلى مرض السرطان وبالتالي هو خطر إذا تناولته المرأة الحامل أو مريض الكبد وأن لا تأثير على صحيحي الجسم . رداً على هذا التقرير صدرت تصاريح من د. جابر القحطاني و د. فهد الخضيري أنهم غير مسؤولين عن ماورد في تقرير د. الطفيل وأنه لا ضرر من استخدام الحبق وأي نوع من انوا المدينة وانها كلها مفيدة وتحمي الجسم من أمراض خطيرة وأن لا ضرر منها من خلال استخدامها بالشكل البسيط الذي يستخدمه عامة الناس وأن الضرر يتركز على استخلاص منتجات من هذا النعناع الحبق على صورة زيت أو غيره . في بيان رسمي أصدرته وزارة الصحة أكدت فيه أن استخدام نعناع المدينة ( الحبق ) آمن تماما من الناحية الصحية وليس لاستخدامه أي آثار ضارة ووضحت أنها قد قامت بفحص عينات مختلفة من هذا النبات في كل من المختبر المركزي للأدوية والأغذية التابع لوزارة الصحة وكذلك مختبرات كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود وحيث أظهرت النتائج أن نسبة ( pulegone ) المتواجدة في زيت الحبق هي ( من 60% إلى 90%) أي أنها في نبات الحبق ( من 0.6 إلى 0.9 ) وهذا لا يمثل اكتشافا علميا جديدا حسب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حيث تم إجراء دراسات سمية عديدة للتأكد من سلامة النعناع والجرعات المناسبة ولم يتبين وجود تسمم جيني أو صناعي أو مسرطن إيجابي لهذا المركب وليس له القدرة على إحداث طفرات أو تغيرات في الكروموسومات وذلك حسب تقرير منظمة الصحة العالمية.
حقيقة أستغرب تظهر هناك أخبار عن مواد تسبب أمراض وخطيرة بينما تكون من المواد التي نستخدمها يومياً قريباً ولكن ليست هنا المشكلة بل هي تكمن في الإعلام الباحث عن الإثارة دون التحقق والبحث والتحري وهل دوره هنا البحث عن الخبر المثير والعناوين البراقة دون تقديم مادة تراعي حقوق المتلقي أولاً وأخيراً؟!

الثلاثاء، 17 مارس 2009

التسول وما أدرك مالتسول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين نبينا الأمين محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...
أود أن أطرح هذا الموضوع الذي أراه واجب علينا جميعاً لنعيش في بيئة أنقى أخلاقياً وأن نكون صادقين مع أنفسنا ونستشعر بعض هموم أمتنا الغالية وأن لايكون فهمنا الخاطئ لديننا سببا في غفلتنا ووهن قلوبناً وأن تكون لينةً ولُعبةً أو لقمةً سائغةً في حضرة أُناس همهم الأول تدمير صورتنا وتماسكنا و جعل عدونا منا وفينا وأن يجعل دائنا بأيدينا ...نسأل الله السلامة لأمتنا من كل شرٍ ومكروه ...التسول هو بعينه النشاط الذي يزدهر برمضان وإن كان متواجداً طوال أيام السنة .. ولكنه يرى طريقه إلينا عبر رمضان بشكل أقوى لما هو معروفٌ عن المسلم وتعاطفه مع الفقراء والمحتاجين وثوابٌ كبير يطمع في إقتناصه من رب العالمين .. ولكن ، نحنُ محاسبون أين ننفق وكيف ننفق .. وصحيح أننا نتحصل بإذن الله على أجرها من الله ولكن قد نرفع من نسبة التسول دون أن نشعر أو نستشعر خطرها المحدق علينا وعلى أمتنا .. نحنُ لانعرف صدق المتسول بالتالي لانعرف أين يصرفها هل في حاجةٍ له أم تذهب لعصابات همها الأول تدمير شبابنا وزيادة نسبة المتسكعين وأولاً وأخيراً هناك جهات تعتني بالمحتاجين فلماذا لانوجه إليهم دعمنا عوضاً عن إعطاء المال في الطريق العام ؟؟؟
باستطاعتنا بناء مدينة كاملة بتلك الأموال التي نتصدق بها فلماذا لانقننها ونصرفها بالوجه المطلوب مع عدم نهر المحتاج بالطريق والاكتفاء بإعطائه مواد عينية وليست مادية أي طعام أو ملبس أو مشرب وليس مالاً (((!!!)))وكفالة اليتيم بابها مفتوح ولاتكلف أكثر من 100 ريال سعودي بالشهر فقط وكذلك كفالة طالب العلم ومتعلمين أصول الحديث الشريف أو تجويد القراءن الكريم ... الخلماذا لاتكون هناك مؤسسات تقوم على هذه الأموال فيكون دورها بناءاً أكثر في المججتمعللأسف البعض يمتهن التسول ويستغفلنا وقد نكون في حاجةٍ أكثر منه .. كما سمعنا عن مليارديرات أمتهنوا التسول كمصدر لكسب الرزق وبئس ما أختاروا ... لهذا أرى أن نتكاتف جميعاً وأن يكون المال الذي ننوي الصدقه به أن يذهب للجمعيات الخيرية والمؤسسات الدينية ودور الرعاية المختلفة وليس لأفراد لانعرف عنهم شيئاً ..معاً لنقضي على ظاهرة أصبحت واجهة لمجتمعاتنا العربية والإسلامية وأحد الإنطباعات الذي يخرج بها الآخرون عنا .. معاً لنقضي عليها ولنحاول جادين في مساعدة من يستحق من هؤلاء وإيصالهم لبر الأمان ...